ننتظر تسجيلك هـنـا

{ (اعْلَاَناتْ مَمْلَكة الغَلاَ الْيَوْمِيَّةَ   ) ~
   



مملكة سلاسل دعوية2023-2024 قسم يختص بطرح سلاسل دعوية تخص أهل السنة والجماعة

إضافة رد
قديم 05-15-2017, 04:39 PM   #17

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,عمرة في رمضان تعدل حجة (18)









عمرة في رمضان تعدل حجة

دعا الله عباده إلى الاستباق في الخيرات، والمسارعة إلى القربات طلباً لثوابه ومغفرته، فقال سبحانه:
{فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميع} (المائدة:48)، وقال جل وعلا: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم}
(آل عمران:133).

ومن أعظم ميادين المنافسة والمسابقة إلى الخيرات قَصْدُ بيت الله الحرام لأداء العمرة، لما في ذلك من
الأجر العظيم، وتكفير الخطايا والسيئات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما
بينهما) متفق عليه، وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام: (تابعوا بين الحج والعمرة, فإنهما ينفيان
الفقر والذنوب, كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة) رواه أحمد وغيره.

والعمرة في رمضان لها مزية ليست في غيره، فقد جاء الترغيب فيها، وبيان فضلها وثوابها، وأنها تعدل حجة
في الأجر والثواب، ففي "الصحيحين" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لأم سنان الأنصارية حين لم يكتب لها الحج معه: (فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي).
وفي رواية عند أحمد والترمذي: (عمرة في رمضان تعدل حجة).

وعلى هذا درج السلف الصالح فكان من هديهم الاعتمار في رمضان كما ثبت عن سعيد بن جبير ومجاهد
"أنهما كانا يعتمران في شهر رمضان من الجعرانة"، وروي عن عبد الملك بن أبي سليمان أنه قال:
"خرجت أنا وعطاء في رمضان، فأحرمنا من الجعرانة".

وهو ما يفسر لنا سر تنافس المسلمين في هذا الشهر الكريم في هذه الطاعة، وتسابقهم إلى بيت الله الحرام
لأداء هذه الشعيرة، وكأنك بهذا المشهد العظيم في موسم حج كبير.

لذا كان لا بد من التذكير بشيء من أحكام العمرة، وبيان صفتها وأعمالها وهي على وجه الإجمال:
إحرام، وطواف، وسعي، وحلق أو تقصير.

فإذا أراد المسلم العمرة فإنه يسُنَّ له أن يغتسل ويتطيب، ثم يلبس ملابس الإحرام، بعد أن يتجرد من
لبس المخيط، كالسراويل ونحوه.

ويسن للرجل أن يلبس إزارًا ورداء، أما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب، بشرط أن تكون ساترة لا زينة
فيها؛ ويحرم عليها لبس النقاب، لكن إذا مر بها الرجال، أسدلت على وجهها ما تستره به، كما يحرم عليها
لبس القفازين.

ثم يصلّي المعتمر ركعتين استحباباً، ينوي بهما سنة الوضوء، وليس هناك صلاة خاصة للإحرام ؛ فإذا فرغ
من الصلاة أحرم ملبيًا، فيقول: لبيك عمرة، ثم يشرع في التلبية، فيقول:
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).

وينبغي للمحرم الإكثار من التلبية، لأنها الشعار القولي لهذا النسك، خاصة عند تغير الأحوال والأزمان،
كأن يعلو مرتفعاً أو ينزل منخفضاً، أو يقبل الليل ويدبر النهار، ونحو ذلك ؛ ويستمر في التلبية إلى أن يشرع
في الطواف.

فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى قائلاً: "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم
اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك"، ويدخل بخشوع وخضوع وتعظيم لله عز وجل، مستحضراً نعمة
الله عليه وفضله بتيسير الوصول إلى بيته الحرام.

ثم يتقدم نحو الحجر الأسود مبتدءاً طوافه منه، فيستلمه ويقبله إن استطاع، وإلا أشار إليه من بعيد
بيده اليمنى قائلاً: "بسم الله، الله أكبر"، ولا يزاحم غيره للوصول إليه، ويطوف سبعة أشواط بطهارة،
مبتدئًا بالحجر الأسود ومنتهيًا إليه، مكبراً مع بداية كل شوط، ويُسن استلام الركن اليماني في كل شوط
-وهو الركن الذي يسبق الحجر الأسود- إن تيسر له ذلك، ولا يشرع تقبيله، ولا الإشارة إليه عند تعذر
استلامه؛ ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار} (البقرة:201).

ويقول في طوافه ما تيسر من ذكر ودعاء وقراءة قرآن، وليس هناك دعاء أو ذكر مخصص لكل شوط.

والسُّنَّة في هذا الطواف أن يضطبع في جميع الأشواط، ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى منه؛ والاضطباع:
أن يبرز كتفه الأيمن، فيجعل وسط ردائه تحت إبطه، وطرفيه على كتفه الأيسر، والرَّمَل: الإسراع في المشي
مع مقاربة الخطا؛ فإذا تمت الأشواط السبعة تقدم إلى مقام إبراهيم، وقرأ قوله تعالى:
{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (البقرة:125)، ثم يصلى ركعتين خلف المقام، إن تيسر، وإلا ففي أي
مكان من المسجد.

ثم يتوجه بعد ذلك إلى المسعى، فإذا دنا من الصفا، قرأ قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}
(البقرة:158)، ثم يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويرفع يديه ويدعو بما شاء ؛ وكان من
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء
قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، يكرر ذلك ثلاث مرات، ويدعو
بينها.

ثم ينزل من الصفا متجهاً إلى المروة، ويسرع بين الميلين الأخضرين، من غير أن يزاحم غيره، فإذا وصل إلى
المروة صعد واستقبل القبلة ورفع يديه، وقال ما قاله على الصفا، غير أنه لا يقرأ {إن الصفا والمروة}
مرة أخرى.

وبذلك يكون قد أنهى شوطًا من أشواط السعي السبعة.

ثم ينزل عائداً إلى الصفا، ماشياً في موضع المشي، مسرعاً في موضع الإسراع وهكذا حتى يتم سبعة
أشواط، مبتدأً بالصفا منتهياً بالمروة.

فإذا أتم السعي حلق رأسه أو قصره، والحلق أفضل، وهذا في حق الرجل، أما المرأة فتقصر ولا تحلق،
وتقصيرها يكون بأخذ قدر أٌنملة من أطراف شعرها.

وبالحلق أو التقصير، تكون قد تمت أعمال العمرة، ويكون المعتمر قد تحلل من إحرامه، وحلَّ له ما كان
محرمًا عليه من قبل من محظورات الإحرام.

وختاماً: ينبغي على المسلم أن لا يضيع هذه الفرصة، وأن يغتنم شرف الزمان والمكان، فيكثر من نوافل
العبادات والطاعات، وخصوصاً في هذا الشهر المبارك، وفي هذا المكان المبارك، فقد قال صلى الله عليه
وسلم: (صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام
أفضل من مائة ألف فيما سواه) رواه أحمد.
وليحذر كل الحذر من أي مخالفة أو معصية قد تذهب بأجره، ويعود معها محملاً بالأوزار والآثام، فكما
الحسنة تضاعف في هذا المكان، فإن السيئة فيه ليست كالسيئة في غيره، وقد قال سبحانه:
{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} (الحج:25).
وفي الحديث: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة.. وذكر منهم: ملحد في الحرم) رواه البخاري.













  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:05 PM   #18

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,أحكام الاعتكاف (19)









أحكام الاعتكاف

من فضل الله على عباده أن شرع لهم عبادات موسمية يحصِّل فيها المسلم الأجور والخيرات، ويصحح بها
وجهته إلى الله، ويستدرك فيها ما قصَّر في جنب الله، ومن هذه الطاعات الموسمية سُنَّة الاعتكاف.

والاعتكاف: هو لزوم المسجد طاعة لله، وهو سُنَّة مشروعة، فعلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
وفعلها أزواجه من بعده، وحافظ عليها بعض صحابته الكرام، كما ثبتت بذلك الآثار.

وكان من هديه عليه الصلاة والسلام الاعتكاف في رمضان خاصة، فقد صح عنه أنه اعتكف العشر الأوائل
منه، ثم العشر الأواسط، ثم داوم على اعتكاف العشر الأواخر، التماساً لليلة القدر. وفي العام الذي قبض
فيه اعتكف العشر الأواسط والأواخر معاً.

كما صح عنه صلى الله عليه وسلم الاعتكاف في غير رمضان، فكان ذلك تشريعاً منه لجواز الاعتكاف في كل
زمان.

وقد اعتكف أصحابه وزوجاته في زمانه ومن بعده، مما يدل على أن الاعتكاف سُنَّة ماضية إلى يوم الدين.

أحكام الاعتكاف

المعتمد أنه ليس للاعتكاف حد أدنى من الزمن، كما أن الصوم فيه ليس شرطًا لصحته، فيجوز بصوم
وبغيره؛ إلا أن يشترط المعتكف الصوم فيلزمه حينئذ.

وقد اشترط أهل العلم شروطاً لصحة الاعتكاف: منها الإسلام، والعقل، والتمييز؛ فلا يصح الاعتكاف
من الكافر، ولا من المجنون، ولا من الصبي غير المميز، لأنه ليس من أهل العبادات.

ومن شروطه الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس، وإذا طرأ على المرأة الحيض حال اعتكافها، تعيَّن
عليها الخروج من المسجد، ومثل ذلك يقال في حق الجنب لقوله تعالى: {ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى
تغتسلوا} (النساء:43).
فإذا احتلم المعتكف وجب عليه الغسل إما في المسجد إن وجد فيه ماء، أو خارجه إن لم يجد.

ويصح الاعتكاف من غير وضوء -لغير الجنب والحائض-، لكنه خلاف الأولى.

ومن شروط الاعتكاف النية، فلا يصح الاعتكاف بغير نية، لأنه عبادة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.

ومنها أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجماعة لئلا يخرج لكل صلاة، وأما المرأة فلها أن تعتكف
في كل مسجد، ولو لم تقم فيه الجماعة؛ وليس لها أن تعتكف بغير إذن زوجها، كما نص على ذلك أهل
العلم.

ما لا يجوز حال الاعتكاف

لا يجوز للمعتكف أن يغادر المسجد الذي يعتكف فيه إلا لأمر لابد له منه، كقضاء حاجة من بول أو غائط
أو للإتيان بطعام أو شراب إن لم يكن هناك من يحضره له، ومثله الخروج للتداوي والعلاج، ونحو ذلك
من الضرورات التي لا غنى للإنسان عنها.

كما أن عليه أن يحذر مما يفسد عليه اعتكافه؛ كمباشرته لزوجته أو مجامعتها، لقوله سبحانه:
{ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها} (البقرة:187).

فلو جامع المعتكف زوجته فسد اعتكافه، ولا قضاء عليه على الصحيح، ويفسد الاعتكاف كذلك
بالخروج من المسجد لغير ضرورة.

وليس للمعتكف أن يزور مريضًا، أو يشهد جنازة إلا أن يشترط ذلك في اعتكافه؛ ولا حرج في زيارة أقاربه له
في مكان اعتكافه، وخصوصاً إن كان ثمة ما يدعو لذلك؛ وليس له أن يتجر ويبيع ويشتري حال اعتكافه.

آداب الاعتكاف

لما كان المقصود من الاعتكاف الانقطاع عن الناس والتفرغ لطاعة الله، كان على المعتكف أن يراعي في
اعتكافه جملة من الآداب، منها الاشتغال بذكر الله تعالى ودعائه، وتلاوة القرآن، والإكثار من النوافل،
وتجنب ما لا يعنيه من أحاديث الدنيا قدر المستطاع، ولا بأس بشيء من الحديث المباح مع الأهل
وغيرهم لمصلحة، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع صفية رضي الله عنها، وله أن يتزين ويتجمل
في الثياب والبدن، وأن يأكل ويشرب في المسجد مع المحافظة على نظافته وصيانته.

وبذلك يظهر خطأ كثير من الناس ومجانبتهم لآداب الاعتكاف حين يجعلون من هذه الأيام فرصة
للاجتماع والالتقاء، وتبادل الضحك والأحاديث والأسمار، وتنويع المآكل والمشارب، مما ينافي الحكمة
التي شُرع لأجلها الاعتكاف، ويذهب بأثره على القلب والروح.










  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:08 PM   #19

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,أخطاء في الاعتكاف (20)









أخطاء في الاعتكاف

الاعتكاف في المسجد سُنَّة في الأوقات كافة، غير أنه في رمضان آكد، وقد ثبت في "الصحيحين" أنه صلى الله
عليه وسلم (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده)، بيد
أن بعض الناس يقعون في بعض الأخطاء عند أدائهم لهذه السُّنَّة.
ومن هذه الأخطاء ما يلي:

أولاً: من الأخطاء جَعْلُ بعض الناس الاعتكاف فرصة للقاء والاجتماع والتحدث، فترى المجموعة من
الأصحاب يحرصون على أن يعتكفوا في مسجد واحد أو في مكان معين من المسجد لهذا الغرض، وكل
ذلك من الغفلة عن مقصود الاعتكاف الذي هو الانقطاع عن الناس، والاشتغال بعبادة الله، والخلوة
به، والأنس بذكره.

ثانياً: التوسع في المباحات والإكثار من الأكل وفضول الطعام، والذي ينبغي للمعتكف أن يحرص على
تقليل طعامه ما أمكن، وأن يقتصر منه على ما يعينه على العبادة، فإن قلة الطعام توجب رقة القلب
وانكسار النفس، وتطرد الكسل والخمول، ومن كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة.

ثالثاً: جَعْلُ الاعتكاف فرصة للمباهاة والتفاخر وجلب ثناء الناس، كقول البعض اعتكفنا في الحرم أو
المسجد الفلاني أو ما أشبه ذلك؛ طلباً للمدح والإعجاب، والواجب أن يخفي الإنسان عمله، وأن يخاف
عليه من الرد وعدم القبول، فإن الأعمال بالنيات، ومما يعين العبد على ذلك اختيار المسجد الذي
لا يعرف فيه أحداً ولا يعرفه أحد، وعدم إعلان ذلك للناس حتى يكون أقرب إلى الإخلاص.

رابعاً: الإكثار من النوم وعدم استغلال الأوقات في المعتكَف، فالمعتكف لم يترك بيته وأهله وأولاده لينام
في المسجد، وإنما جاء ليتفرغ لعبادة الله وطاعته، فينبغي أن يقلل من ساعات نومه قدر استطاعته،
وأن يغير البرنامج الذي تعود عليه في بيته.

خامساً: كثرة الخروج من المعتكف لغير حاجة معتبرة، كالخروج المتكرر إلى السوق لشراء الأكل، بينما
يكفيه من ذلك مرة واحدة.

سادساً: عدم المحافظة على نظافة المسجد، فربما ترك بعض المعتكفين مخلفاتهم دون تنظيف، والنبي
صلى الله عليه وسلم، يقول: (البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها) متفق عليه، والذي ينبغي على
المعتكف أن يتعاهد موضع معتكفه بالتنظيف.

سابعاً: من الأخطاء التي تحدث من بعض المعتكفين وخصوصا في الحرمين أن بعضهم لا يصلي أحياناً
التراويح مع المصلين، وخصوصاً في العشر الأواخر اكتفاء بصلاة القيام، ويظل يشوش على المصلين برفع
الصوت في أحاديث لا طائل من ورائها.

ثامناً: يُلاحظ إظهار البعض الجدَّ والحزم والعزم والنشاط في أول أيام الاعتكاف، ثم لا يلبث أن يفتر
ويتراخى بسبب المخالطة وإلف المكان، والذي ينبغي أن يكون عليه الأمر، أن يستمر هذا النشاط والجد
إلى آخر لحظة، تحرياً لليلة القدر التي أخفاها الله عنا لهذا الغرض.

تاسعاً: تفريط بعض الناس في حق أهله وأولاده وتضييعهم وهو في معتكفه، فربما انحرف الواحد منهم
وضاع، خصوصاً مع غياب الرقيب والمتابع، والاعتكاف سُنَّة،والمحافظة على الأهل والأبناء من الواجبات،
فكيف يُضيِّع الإنسان ما هو واجب عليه من أجل المحافظة على سُنَّة، ولا شك أن الجمع بين الأمرين
هو المطلوب إن تيسر ذلك، وإلا فتحصيل ما هو واجب هو المقدم.

عاشراً: نَصْبُ الخيام في المسجد وقت الاعتكاف من أجل النوم، وكأن المقصد الأساس من الاعتكاف
النوم والخلود إلى الراحة، مع أن نصب الخيام في المسجد يتنافى مع مقاصد الاعتكاف القائمة على
التقليل من العادات اليومية، والانقطاع عن مشاغل الدنيا وزخرفها، فضلاً عن أن نصبها يضيِّق على
المصلين أماكن صلاتهم، وخاصة أيام العشر الأواخر من رمضان.










  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:10 PM   #20

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,أخطاء في أداء العمرة (21)









أخطاء في أداء العمرة


العمرة في رمضان لها مزية على غيرها من الشهور، فقد خصت بمزيد الفضل وزيادة الأجر، يقول عليه
الصلاة والسلام: (عمرة في رمضان تقضي حجة معي) رواه البخاري ومسلم.
ولذا يتنافس كثير من المسلمين لأداء العمرة في هذا الشهر أكثر من غيره، وربما أداها بعضهم دون علم
بأحكامها وما يجوز فيها وما لا يجوز، فتقع منه الأخطاء والمخالفات التي يحسن التنبيه عليها.
فمن هذه الأخطاء:

أولاً: أخطاء في الإحرام

1- تجاوز الميقات دون إحرام، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة أن يحرم من الميقات الذي
يمر به، ولا يتجاوزه دون إحرام.
2- الاعتقاد بأن الإحرام هو ارتداء ملابس الإحرام التي هي الرداء والإزار، وهذا غير صحيح، بل لا بد للإحرام
من نية الدخول في النسك.
3- اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام.
4- وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام، والسنة وضع الطِّيب على البدن قبل الإحرام، أما
ملابس الإحرام فلا يطيِّبها، وإذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها أو يغَيِّرها.
5- اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب، فلو أحرم من غير وضوء ولا
غسل فإن إحرامه صحيح.
6- الجهل بمواقيت الإحرام التي حددها الشرع، وعدم مراعاة تلك المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين
عن طريق الجو، لأن الواجب على الحاج أو المعتمر أن يُحرم من الميقات أو ما يُحاذيه، فإن اشتبه عليه
الأمر أحرم قبل الميقات احتياطاً ولا يتجاوز الميقات دون إحرام كما سبق.
7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات، وهو ما يسمى بـ"الاضطباع" وهو خلاف
السنة، وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في طواف القدوم وطواف العمرة، فإذا انتهى المحرم
من طوافه أعاد رداءه على كتفيه في بقية المناسك.
8- التحرج من تغيير لباس الإحرام أو غسله مع أنه لا حرج في ذلك.
9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه، فيتحرج البعض من لبس الساعة أو النعلين، أو الحزام
ونحو ذلك، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على قدر البدن كالسراويل والثياب.
10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام، وأن لها أن تتجاوز الميقات دون إحرام، والصحيح أن
الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من الإحرام، فيجب عليها أن تحرم، ولكنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر.
11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة، والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة،
لكنها تجتنب لبس النقاب والقفازين.
12- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والله تعالى يقول: {وأتموا الحج والعمرة لله} (البقرة:196)،
فمن أحرم بالحج أو العمرة فليس له الرجوع عن نسكه حتى يتمه.

ثانياً: أخطاء في الطواف

1- التلفظ بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب.
2- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، مع أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطاً
لصحة الطواف، وإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلا بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالأولى
له ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة.
3- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة إنما هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت
دون غيرهما من الأركان.
4- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد دون تقبيل، أو إشارة.
5- الرَّمَلُ -وهو إسراع المشي مع مقاربة الخطى- في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط
الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف، ودون الأشواط الأخرى.
6- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف
دعاء مخصص لكل شوط إلا قوله: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
(البقرة:201) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة،
وله أن يذكر الله، وأن يقرأ القرآن.
7- رفع الصوت بالدعاء رفعاً يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين.
8- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء.
9- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين، والسنة
أن يستلم الحجر، أو يشير إليه، ويمضي دون توقف.
10- التمسح بالكعبة وأستارها.

ثالثاً: الأخطاء في ركعتي الطواف

1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام أو قريبا منه، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن ركعتي الطواف
يجوز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد إن لم تتيسر خلف المقام.
2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في
الركعة الأولى: {قل يا أيها الكافرون}، وفي الركعة الثانية: {قل هو الله أحد}.
3- ومن الأخطاء ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء خاص يسمَّى
"دعاء المقام"، وهذا من البدع التي ليس لها أصل في الدين.

رابعاً: أخطاء في السعي

1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي،
ويحمد الله ويكبره، ويدعو مستقبلاً القبلة.
2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في جميع الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين
الأخضرين والمشي في بقية الشوط.
3- إسراع النساء في السعي بين العلمين وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء.
4- قراءة قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} (البقرة:158) في كل شوط كلما أقبل على الصفا
والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي فقط إذا دنا من الصفا.
5- اعتقاد البعض أن الشوط هو السعي من الصفا إلى المروة، ثم الرجوع مرة أخرى إلى الصفا،
والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعتبر شوطاً، ومن المروة إلى الصفا يعتبر شوطاً آخر.
6- تخصيص دعاء معين لكل شوط، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بكل شوط، إلا
ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة.
7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة، والسنة جاءت باستحباب
التطوع بالطواف بالبيت فحسب.

خامساً: أخطاء في الحلق والتقصير

1- تقصير بعض شعر الرأس دون البعض الآخر، والواجب تعميم الرأس بالتقصير أو حلق الشعر كله.
2- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق، وهذا لا دليل عليه.











  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:12 PM   #21

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,أخطاء في صدقة الفطر (22)









أخطاء في صدقة الفطر

صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، صغير وكبير، غنيٍّ ومن يملك قوت يومه. ومع أن المسلمين
يحرصون كل الحرص على أداء هذه الفريضة، إلا أن بعضهم يقع في بعض الأخطاء عند أدائها، الأمر
الذي يستدعي التنبيه إليها، وهي:

أولاً: تأخير صدقة الفطر إلى أن يخرج وقتها، كمن يُخرجها بعد صلاة العيد، والواجب إخراجها قبل الصلاة،
وقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر
طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها
بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات).

ثانياً: أن بعض الناس ربما وُلِد له مولود قبل غروب شمس ليلة العيد، ولكنه لا يُخرج عنه زكاة الفطر،
مع وجوب الزكاة عليه، فإن زكاة الفطر تجب بغروب شمس ليلة العيد، بخلاف ما لو وُلِد بعد الغروب
فلا يجب الإخراج عنه، وقد ورد عن بعض الصحابة أنه كان يخرجها عن الحمل الذي في بطن أمه،
وهذا مستحب وليس بواجب.

ثالثاً: ومن الأخطاء أيضاً تكليف الناس فوق القدر الواجب عليهم، والقدر الواجب صاع من غالب قوت
البلد، والمقصود بالصاع هو الصاع النبوي، ومقداره بالوزن كيلوان وأربعون جراماً من البُّرِّ الجيد، أما
وزن غير الُّبِّر فبحسبه.

رابعاً: ظن البعض أنه إذا فاته إخراج الصدقة في وقتها المشروع، لأمر خارج عن إرادته، أنها تسقط
عنه، والصواب أنه يُخْرجها ولو فات وقتها.

خامساً: ظَنُّ البعض أن صدقة الفطر لا تجوز إلا بالبُّر، أو التمر، أو الشعير، والصواب أنه يجوز إخراجها
مالاً نقديًّا؛ وذلك بتقويم تلك الأصناف مالاً، وربما كان هذا أنفع للفقير.

سادسا: إخراجها بطريقة تشعر برغبته في التخلص منها لا الإخلاص فيها، فربما يَخرج ومعه قيمة صدقة
الفطر فيوزعها على من لقي دون تحري المحتاجين والمتعففين، والمقصود بها إغناء الفقراء عن السؤال
يوم العيد، وسد حاجتهم ليشاركوا الموسرين فرحة العيد.











  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:15 PM   #22

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,صلاة التراويح (23)








صلاة التراويح

من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق
أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام؛ وقد ثبت في
أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة،
منها قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
متفق عليه.

وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته،
كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.

ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا
يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على
إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

روى البخاري في "صحيحه" عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله
عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع -أي جماعات متفرقة- يصلي الرجل لنفسه، ويصلي
الرجل فيصلي بصلاته الرهط -الجماعة من الرجال- فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحدٍ
لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيِّ بن كعب. ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم،
قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها، أفضل من التي يقومون -يريد آخر الليل-، وكان الناس
يقومون أوله.

وروى سعيد بن منصور في "سننه": أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على أُبيِّ بن كعب، فكان يُصلي
بالرجال، وكان تميم الداري يُصلي بالنساء.

أما عن عدد ركعاتها، فلم يثبت في تحديدها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه ثبت من فعله
عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن
وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" متفق عليه، ولكن هذا الفعل
منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه، وإن كانت المحافظة على
العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.

وثبت عن بعض السلف أنهم كانوا يزيدون على هذا العدد، مما يدل على أن الأمر في ذلك واسع، قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي,وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما
هو مذهب مالك, وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة...
والصواب أن ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضى الله عنه،وأنه لا يتوقت في
قيام رمضان عدد فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عدداً، وحينئذ فيكون تكثير الركعات
وتقليلها بحسب طول القيام وقصره".

وأما وقتها فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر والوتر منها، وله أن يوتر في أول الليل وفي آخره،
والأفضل أن يجعله آخر صلاته لقوله عليه الصلاة والسلام: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا) متفق
عليه،فإن أوتر في أوله ثم تيسر له القيام آخر الليل، فلا يعيد الوتر مرة أخرى.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا وتران في ليلة) رواه الترمذي وغيره.

ويجوز للنساء حضور التراويح، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) رواه
البخاري ومسلم، ولكن بشرط أمن الفتنة، فتأتي متسترة متحجبة من غير طيب ولا زينة ولا خضوع
بالقول، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة)
رواه مسلم.

فاحرص أخي الصائم على المحافظة على هذه السُّنَّة المباركة، وأدائها مع الجماعة، ولا تنصرف منها حتى
يسلم الإمام ليكتب لك أجر قيام ليلة.











  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:17 PM   #23

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,أحكام العيد (24)









أحكام العيد

شرع الله لعباده دينًا عظيماً لم يترك شأناً من شؤون الحياة إلا وتناوله بالبيان والإيضاح، فجاء شرعًا
يوازن بين الدنيا والآخرة، ويلبي حاجات الروح والجسد معاً.

ومشروعية العيد لا تخرج عن هذه القاعدة، فقد جاء الشرع الحنيف بأحكام خاصة به، توجِّه سلوك
المسلم في هذه المناسبة وفق شرع الله وسَنَنَه، وفيما يلي إطلالة سريعة على بعض الأحكام والآداب
المتعلقة بالعيد:

1- يحرم صوم يوم العيد، وهو اليوم الأول من أيام العيد، لما رواه البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه
أنه صلى قبل الخطبة ثم خطب الناس، فقال: (يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاكم
عن صيام هذين العيدين، أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم، وأما الآخر فيوم تأكلون نُسُكَكَم).

2- يستحب الإكثار من التكبير في ليلة العيد، لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم}
(البقرة:185)، والتكبير يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستمر حتى صلاة العيد، ويكون عامًا
في الأماكن كلها، ولا تكبير في عيد الفطر عقب الصلوات المفروضة.

وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وإن كبَّر ثلاثًا فهو
حسن، والأمر في هذا واسع.

3- يُسنُّ الاغتسال للعيد والتنظُّف له؛ وقد ثبت أن ابن عمر رضي الله عنه كان يفعل ذلك، وهو معروف
باتباعه للسُّنَّة وشدة تحريه لها.

ويُستحب كذلك لبس أفضل الثياب، لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: (ما على أحدكم أن يكون له ثوبان سوى ثوبي مهنته لجمعته) رواه أبو داود. ويوم العيد يشبه
يوم الجمعة من حيث المعنى، فكان من السُّنَّة فعل ذلك.

4- من السُّنَّة أن يتناول شيئاً من الطعام قبل الخروج للصلاة، ويفضَّل التمر، لحديث أنس رضي الله
عنه: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات) رواه البخاري. وعلَّل ابن حجر
ذلك بأنه سدٌّ لذريعة الزيادة في الصوم.
5- يُستحب أن يخرج إلى صلاة العيد ماشيًا، لحديث عليٍّ رضي الله عنه، قال: (من السنة أن تخرج إلى
العيد ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج) رواه الترمذي وحسَّنه.

ومن السُّنَّة أن يخرج من طريق ويعود من غيره، لفعله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه جابر رضي الله عنه
قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق) رواه البخاري.

وقد ذكر أهل العلم لذلك عللاً كثيرة منها: إظهار شعيرة الله بالذهاب والإياب لأداء هذه الفريضة، ومنها
إغاظة المنافقين، ومنها السلام على أهل الطريقين، ومنها شهادة سكان الطريقين من الجن والإنس،
ومنها التفاؤل بالخير بتغير الحال إلى المغفرة والرضا، ومنها قضاء حاجة من له حاجة في الطريقين؛
ولا مانع من صحة كل ما ذكروه من العلل، كما أنه لا مانع أن تكون هناك علل أخرى.

6- لا بأس بخروج النساء يوم العيد لحضور الصلاة وشهود الخطبة، واستحب ذلك بعض أهل العلم،
ولكن ذلك مشروط بأمن الفتنة، ودليله ما رواه البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت:
(أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق، وذوات الخُدُور، فأما
الحُيَّضُ فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين)، والعواتق: جمع عاتق ، وهي المرأة الشابة
غير المتزوجة؛ والخدر: سِتْرٌ يُمَدُّ للفتاة في ناحية البيت، ثم أُطلق على كلُّ ما يواري من بَيْتٍ ونحوه خِدْرًا،
والجمع خُدُورٌ، والمقصود هنا النساء الملازمات للبيوت.

وينبغي التنبيه إلى أنه لا يجوز للمرأة في العيد أو في غيره أن تخرج متطيبة متعطرة، أو مرتدية ثيابًا
ملفتة للانتباه، أو لباسًا غير شرعي وربنا جل وعلا يقول: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} (النور:31)،
وهو يعم الأعياد وغيرها.

7- لا بأس بالتهنئة في العيد، كأن يقول لمن لقيه: تقبَّل الله منا ومنكم، وأعاده الله علينا وعليكم بالخير
والبركة، وعيدكم مبارك، ونحو ذلك؛ لحديث أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه أنهم كانوا إذا رجعوا من
العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك. قال الإمام أحمد: إسناد حديث أبي أُمامة إسناد جيد.
وقال ابن تيمية رحمه الله: "وقد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة من
بعدهم، كـ أحمد وغيره".

هذه جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بالعيد، فطوبى لمن التزم شرع ربه، ووقف عند حدود أمره ونهيه،
وجعل الدنيا وسيلة للآخرة، فهي خير ما تُشدُّ الرحال إليه، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وليعمل
العاملون، وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم.









  رد مع اقتباس
قديم 05-15-2017, 05:19 PM   #24

الجنس :  آنـثـى
خلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond reputeخلود has a reputation beyond repute
خلود متواجد حالياً
افتراضي واحة رمضان ,فقه الصيام,مقاصد العيد (25)








مقاصد العيد

جاءت أحكام الشريعة لتحقق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، وقد وردت كثير من النصوص الدالة على
أن الشريعة وُضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل، منها قوله تعالى:{لعلكم تهتدون} (البقرة:53)،
وقوله سبحانه: {لعلكم تتقون} (البقرة:21)، وقوله عز وجل: {ولكم فيها منافع} (غافر:80) إلى غير ذلك
من الآيات والأحاديث التي تؤكد هذه القضية.

والأعياد عندنا -نحن المسلمين- لا تخرج في الجملة عن أحكام الشريعة التي شُرِعَت لعدد من الحِكَمِ
والمقاصد، التي يمكن تلمُّسها وتدبرها من خلال النصوص الواردة في هذا الشأن.

فمن أهم المقاصد التي شُرِعَ العيد لأجلها الالتقاء بين المسلمين والاجتماع فيما بينهم، وأبرز ما يتجلى ذلك
في صلاة العيد، وهم يذكرون الله ويكبرونه "الله أكبر الله أكبر"، وما يستشعره كل فرد منهم من رابطة الأخوة
التي تجمع بينهم، والإيمان الذي يوحد قلوبهم، تحت راية واحدة، هي راية الإسلام، وشعار واحد هو شعار التوحيد
" لا إله إلا الله"، ولأجل هذا المعنى كان من السُّنَّة أداء صلاة العيد في المصلى، حيث يجتمع معظم
أهل البلد في مكان واحد، وعلى صعيد واحد، يؤدون صلاة واحدة، ويتبادلون أطراف الحديث في أمر دينهم ودنياهم.

ومن مقاصد العيد إدخال الفرحة على المسلمين بعد أدائهم لفرائض الله، واجتهادهم في عبادته، فعيد
الفطر يأتي بعد صوم شهر رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد انقضاء أعظم أركان الحج وهو يوم عرفة،
فالعيد مرتبط بالعبادة ولصيق بها، وفي ذلك إشارة عظيمة أن تعب المتعبدين يأتي بعده الفرح والسرور،
وأن العيد إذا كان جائزة المتعبدين في الدنيا، فإن الجائزة الكبرى في الآخرة جنات تجري من تحتها
الأنهار، ورضوان من الله أكبر مصداقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان فرحة عند
فطره وفرحة عند لقاء ربه) متفق عليه.

ومن مقاصد العيد أنه يفتح مجالاً لوصل ما انقطع بين الأرحام والأقارب والأصدقاء، فليس هناك وقت
أدعى لصفاء النفوس، وطهارة القلوب وإزالة الشحناء والبغضاء مثل أيام الأعياد، فحري بكل من في
نفسه شيء على أخيه أن ينبذه، وحري بكل قريب هجر قريبه أن يصله، لتتصافى النفوس، وتتآلف ا
لقلوب وتتعانق الأرواح في سماء المحبة والأخوة.

ومن مقاصد العيد إعفاف الفقراء والمحتاجين، وفرحهم بالعيد كما يفرح غيرهم، وعدم تعريضهم لذل
السؤال في هذا اليوم، ومن أجل ذلك شرع الله صدقة الفطر، وقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي
الله عنهما أنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، وقال أغنوهم في هذا اليوم) رواه
الدار قطني.

ومن مقاصد العيد المعتبرة، تغيير نمط الحياة المعتاد، وكسر رتابتها الثابتة، وذلك أن من طبيعة
النفس الإنسانية حبها وتطلعها إلى التغيير والتجديد، فيجيء العيد ليضفي هذه المسحة، ويصبغ الحياة
بشعور جديد يحسه الإنسان في أعماق نفسه وفيمن حوله.

ومن مقاصد العيد التوسعة على النفس والأهل والأولاد بالترفيه البريء، والمتعة الحلال، واللهو المباح،
يرشدنا إلى هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام لـأبي بكر رضي الله عنه، وقد دخل على عائشة رضي
الله عنها في يوم عيد ووجد عندها جاريتين تغنيان، فأنكر عليها ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم:
(يا أبا بكر! إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا) متفق عليه.

وليس المراد من قوله عليه الصلاة والسلام: (هذا عيدنا) أن يُعرِّف أبا بكر بأن ذلك اليوم كان يوم عيد
فإن أبا بكر كان يعلم ذلك ولا شك، ولكن المراد أن لكل قوم في عيدهم فرحاً ومسرةً وشيئاً من اللهو
المباح، فقوله: (وهذا عيدنا) إعلام بالرخصة في غناء الجاريتين، لأجل كون اليوم يوم عيد، قال بعض
أهل العلم: وفيه إيماء إلى علة الترخيص، وهو أن من جملة المقاصد في تشريع العيد إجمام النفوس
وارتياحها.

ومن ذلك أيضاً: مباسطة الأهل ومداعبتهم والتوسعة عليهم، خاصة بعد أن اختل ميزان العلاقات
الاجتماعية، وباعدت تكاليف الحياة وشؤونها بين الأب وأبنائه، وبين الزوج وزوجته، وبين القريب وقريبه،
فيأتي العيد لِيُعيد شيئاً من ذلك التوازن المفقود، ويصحح الوجهة وفق الهدف المنشود.

فهل يتنبه المسلمون لهذه المعاني الرفيعة في مشروعية العيد، فيلتمسوها ويمتثلوها {إن في ذلك لذكرى
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} (ق:37).













  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لقيمات, الصيام, رمضان, سلسلة, فقه, واحة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحتي في رمضان : أفعال نرتكبها تزيد من عطشنا في وقت الصيام انجل مملكة الطب والصحة 31 08-27-2016 08:43 PM
هل للمعاصي في ليل رمضان أثر على ثواب الصيام خلود ۩۞۩ مملكة الغلا الرمضانية 2023-2024 ۩۞۩ 17 06-02-2016 05:59 PM


الساعة الآن 12:35 AM

أقسام المنتدى

`·.¸¸.·´´¯`··._.·شبكة ومنتديات مملكة الغلا العامة `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الرأي والرأي الأخر @ مملكة القسم الإسلامي2023-2024 @ مملكة الصوتيات والمرئيات الاسلامية2023-2024 @ مملكة المواضيع العامة والفضاء الحر @ مملكة الاخبار العالمية والمحلية والاقتصادية @ `·.¸¸.·´´¯`··._.·شبكة ومنتديات مملكة الغلا للترحيب وفعاليات الاعضاء `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة أستقبـال الضيوف الجدد @ مملكة استراحة الاعضاء @ مملكة المسابقات @ مملكة مدونات الاعضاء @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· شبكة ومنتديات مملكة الغلا للأدب والثقافة `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة سلاسل شفق @ مملكة الشعر والقوافي @ مملكة الخواطر وهمس الكلام @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· شبكة ومنتديات مملكة الغلا للاسرة والمجتمع `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الطب والصحة @ مملكة الأثاث والديكور @ مملكة حواء وعالم الانوثة @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· شبكة ومنتديات مملكة الغلا للشباب والرياضة المحلية والعالمية `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الملتقى الشباب @ مملكة الرياضة المحلية والعالمية @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· شبكة ومنتديات مملكة الغلا للصور والسياحة والترفيه `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الصور والغرائب والعجائب @ مملكة الصرقعة والنكت @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· شبكة ومنتديات مملكة الغلا للتقنية والتكنولوجيا `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الكمبيوتر والبرامج 2023-2024 @ مملكة التطوير المواقع والمنتديات2023-2024 @ مملكة الفوتوشوب - خامات- تأثيرات -خطوط 2023-2024 @ `·.¸¸.·´´¯`··._.· إدارة شبكة ومنتديات مملكة الغلا `·.¸¸.·´´¯`··._.· @ مملكة الطــاقم الإداري والمشرفين @ مملكة همومكم الخاصة @ مملكة الاقتراحات وتغيير النكات وتركيب الصور الرمزية والتواقيع والوسائط والملفات الشخصية @ مملكة الارشيف @ مملكة اليوتيوب والمقاطع المتنوعة @ مملكة تطوير الذات @ مملكة ( الإدارة العليــــا ) @ مملكة المواضيع المكرره @ مملكة المحذوفات @ ۩۞۩ مملكة الغلا الرمضانية 2023-2024 ۩۞۩ @ مملكة الحج والعمرة2023-2024 @ مملكة السيرة الرسول والرسل عليهم افضل الصلاة والسلام 2023-2024 @ مملكة السويتش ماكس 2023-2024 @ مملكة ( تصاميم الأعضاء2023-2024) @ مملكة خلفيات -رمزيات الجوال -وواتس اب-سناب-الاندرويد-أخبار الجوالات 2023-2024 @ مملكة طبخ حواء @ مملكة الطفل @ مملكة السيارات والمحركات @ مملكة الشعر ( الغير منقول ) @ مملكة الخواطر ( الغير منقول ) @ مملكة المقاطع الرمضانية2023-2024 @ مملكة كرسي الاعتراف @ مملكة كاميرة الاعضاء( من تصوير الاعضاء فقط ) @ مملكة التهاني والتبريكات @ مملكة ( اخبار اعضاء مملكتنا ) @ مملكة السفر والسياحة @ مملكة المكشات والقنـص @ مملكة القصائد الصوتية والشيلات والشعر المسموع @ ۩۞۩ مملكة القرارات الإدارية والتعاميم ۩۞&a @ مملكة اللغات والترجمة @ مملكة القصة والرواية @ مملكة الفتاوي2023-2024 @ مملكة ( مجلة المنتدى قطاف شهري 2023-2024) @ مملكة اليوم الوطني @ مملكة ألاساطير المصارعة الحرة @ مملكة الشروحات وتطوير منتديات مملكة الغلا 2023-2024 @ مملكة ذوي الاحتياجات الخاصة @ مملكة ألانمي @ مملكة السيرة الصحابة والتابعين وعلمائنا الاجلاء2023-2024 @ مملكة الرسم والفن التشكيلي @ ♥ مملكة صاحب الموقع ♥ @ مملكة تنسيق المواضيع @ مملكة الكتب الإلكترونية @ مملكة التراث الشعبي @ مملكة ( مدراء ومسؤلين الموقع ) @ مملكة القران الكريم 2023-2024 @ مملكة ( المدونات الخاصة ) @ مملكة سلاسل دعوية2023-2024 @ مملكة ( مدراء المسابقات ) @ مملكة النتائج المسابقات @ مملكة آحتفاليات الموقع @ مملكة التصاميم الخاصة لطلبات الاعضاء @ مملكة السطور الحصرية @ @ مملكة التغريدات تويتر -التوبيكات -رمزيات ماسنجر -اغلفة فيس بوك -هيدرات @ مملكة الالعاب psp و العاب pc و العاب ps3 بلاستيش -برامج -ثيمات- تطبيقات 2023-2024 @ مملكة صبآحيات ومسائيآت المنتدى الحصرية اليومية @ مملكة اخبار المنتدى اليومية @ مملكة مطبخ حواء 2023-2024( طبخ الاعضاء ) @ مملكة عالم الحيوانات والنباتات والطبيعة @ مملكة الرياضة اليومية @ مملكة ( مدراء مجلس الإدارة ) @ مملكة ملحقات الفوتوشوب الحصرية 2023-2024 @ مملكة الغلا للدورات الحصرية في عالم الجرافيك @ مملكة تطبيقات الاعضاء لدروس الفوتوشوب والجرافيك 2023-2024 @ مملكة ♥ آصحــٌــآب الحـٌــلآل ♥ @ مملكة مسابقات وفعاليات رمضان2023-2024 @ مملكة الطب البديل والتداوي بالاعشاب @ عيادة مملكة الغلا @ مملكة الطلبة والطالبات @ مملكة فواصل واكسسوارات لتزيين المواضيع 2023-2024 @ مملكة التصاميم الإسلامية 2023-2024 @ مملكة الالعاب والتسالي @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
دعم وتطوير استضافة تعاون
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]