مدونة ثائر المجد

شبيت ناري..
سمرت بأفكاري..
سكبت حروفي على الورق..
فسال الحبر مشكلا أروع الأفكار..
بأروع العبارات

قبل بداية السنة الجديدة ،وقفت مع نفسي أسائلها..!
هل تذكرين يانفس الوقفة نفسها التي وقفتها أمامك المرة الماضية؟
تذكرين تلك الأماني التي أخبرتك عنها؟
تذكرين الأحلام التي حدثتك عن تحقيقها؟
يانفس قد حدثت أمور كثيرة لم تحسبي لها!
لقد جار الزمان وتبدلت الأحوال فتعطلت بعض الأماني..بل تناسيتها..
لم تأخذي كل احتياطاتك..
أحسنتي ظنك بنفسك كثيرا..
وثقتي بذكائك كثيرا..لم تخبري الزمان حق الخبرة..
ولم تخططي للسنة التي ستغادرنا كثيرا..
فقد حدثت أمور عظيمة في 12 شهرا..
أمور لم تحسبي لها حتى..
ظلمت بعض الأشخاص ظلما كثيرا..
أخطأت بحق الكثيرين بقصد وبغير قصد..
لكن انسي ما حدث فاللوم لايفيد..
و ستنجحين وتقلبين الموازين إن أخذتي المفيد والخبرة.
خذي ما ينفعك..هكذا هي الأيام وهكذا طبع الزمان..
يجب أن تتعاملي مع الماضي بالطريقة ذاتها..
تأخذين المفيد وتتركين الألم فلا فائدة من تذكره..
والآن أتت 2017 تمد إليك يدها فهل تمدين يدك لها أيضا؟؟
يجب أن تمدي يدك كي تنجحي..يجب أن تنظري للزمان نظرة منبعها الأمل..نظرة منبعها الحياة الجديدة.
هذه صفحة 2017 بيضاء صافية فلتكتبي فيها أعمال يخلدها التأريخ..
أعمال تجعلني أعتز بها بين الجميع..
ويجب عليك أن تتحرري من العادات السلبية والسيئة التي اكتشفتيها فيّ في 2016
يجب أن تتخلصي منها حتى لا أقع في نفس الأخطاء ولكي لا أدور في نفس الدائرة..
وأيضا مواهبي يجب أن تطوريها وتستغليها..
لذا يجب أن تضعي خطة لأهم الأعمال التي سأنجزها بإذن الله في عام 2017.

30/12/2016
حبر الساعة

قصتي مع كرة الطائرة قصة قديمة..
قصة عشق للعبة كنت أتمنى أحترفها..
مع أني كنت أكثر مهارة في كرة القدم..
فأنا الطفل كنت أرى الكبار وهم يلعبون ..
ويقفزون فوق الشباك العالي..
الذي كنت أحلم أن ألمسه..بغض النظر عن قفزه!!
ولكن بعد أن كبرت صارت كرة القدم لعبة الأطفال بنظري!!
لأن مجتمعنا تجاوز كل شيء..
حتى وصل لنوعية اللعبة فقسمها..!
فالصغارلهم كرة القدم
والكبار لهم كرة الطائرة..
فلكي أُلحق بالكبار..
كنت أتدرب على كرة الطائرة..
لدرجة كنت أخجل من لعبها أمام أصدقائي!!
فصارت هي العبة الثانوية..
بعد كرة الطائرة..
:258:حقا هي اللعبة الأروع:258:

سألني أحد الزملاء..
ليش الدول العربية متأخرة عن أمريكيا والغرب؟
قلت له السبب الأول والأخير أهل المناصب في الدول العربية
أغلبهم لايستحقونها..
تجد حاكم دولة لايستطيع أن يقيم جملة صحيحة ولا يقرأ القراءة الصحيحة..وش تتنتظر من دولة كذا حكامها..
والذي زاد المشكلة أن المسؤولين الكبار في الدول العربية لا يحاكمون على أفعالهم..
يتركون يلعبون بالدولة وبخيراتها ثم لايساءلون ..
حكامنا يحسبون أنهم معصومون..
هذه هي المشكلة الأولى التي يجب على العرب أن يحلوها..

أخيرا خلصن الاختبارات
:ظ30::ظ30:

واخييراا