متلازمة أيضية-1
المتلازمة الأيضية أو متلازمة الأيض
(بالإنجليزية: Metabolic syndrome) هي مزيج من الاضطرابات الصحية تنتج بصفة رئيسية
عن زيادة الوزن والسمنة. وهي تزيد من خطر الإصابة بامراض القلب والشرايين وداء السكري. تنشأ وتتطور السمنة في واحد أو إثنين من كل خمسة أشخاص (بسبب سوء التغذية: الإكثار في أكل اللحوم المدهنة والإكثار النشويات والبوم فريت (البطاطس المحمرة) وشرب الكوكاكولا والغازوزة بكثرة (سكريات)، والتسالي بالشيبس والشكولاته والحلويات البيتية
والمشتراة (دهون وسكر): ولا تنسى وجبات «ماكدونالد» فهي من تلك الفئة السيئة من الغذاء، فلا تزيد منها)؛ كما تزيد السمنة في الانتشار مع تقدم العمر بسبب قلة الحركة أيضا. تقدر بعض الدراسات معدل الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 25% من السكان. ، وهذا يرجع إلى انتشار مطاعم «ماكدونالد» و «برغر كينغ» و «مطاعم كانتاكي فرايد شيكينز».
تعرف المتلازمة الأيضية أيضا باسم متلازمة الايض اكس، ومتلازمة اكس، ومتلازمة مقاومة الإنسولين، ومتلازمة ريفن، وCHAOS (في أستراليا) هناك حالة متشابهة في الخيول متزايدة الوزن يشار إليها باسم المتلازمة الأيضية الفرسية، ومن غير المعروف إذا كان لديها نفس المسببات المرضية.
نبذة تاريخية
يرجع مصطلح «متلازمة الأيض» على الأقل إلى أواخر عام 1950، ولكنه بدأ استخدامه بشكل شائع في أواخر 1970 ليصف الارتباطات المختلفة لعوامل الخطورة مع مرض السكري التي تم ملاحظتها في بداية عام 1920.
لاحظ طبيب الباطنة المرسيلي جين فاجو، عام 1947، أن الأجزاء العليا السمينة من الجسم يبدو أنها متأهبة لمرض السكري وتصلب الشرايين، والنقرس وكالكولي.
وصف كلٌ من أفوجارو وكريبالدي ومساعديهم ستة من مرضى السمنة المصابين بالسكري، وارتفاع الكولسترول، وhypertriglyceridemia الملحوظة والذين تحسنوا جميعاً عندما تم وضعهم في حمية غذائية عالية السعرات، ومنخفضة الكربوهيدرات.
في عام 1977، استخدم هالر مصطلح «متلازمة الأيض» لتجمعات الدهون، وداء السكري، والشحمية، والـ hyperuricemia، ندرة الزهم الكبدية عند وصف الآثار المضافة لعوامل الخطورة على تصلب الشرايين. [9]
انتشار السمنة في العالم بين الذكور (على اليمين) والإناث (على اليسار).
<5%
5–10%
10–15%
15–20%
20–25%
25–30%
30–35%
35–40%
40–45%
45–50%
50–55%
>55%
في العام نفسه، استخدم سينجر المصطلح لـتجمعات الدهون، والنقرص، والسكري، وارتفاع ضغط الدم بـ hyperlipoprotenemia. في عامي 1977 و1978، طور جيرالد ب. فيليبس مبدأ أن عوامل الخطورة بالنسبة لاحتشاء عضلة القلب تُكون «كوكبة من الشذوذ» (بمعنى، عدم تحمل الجلوكوز، hyperinsulinemia، وفرط الدهون (ارتفاع الكوليسترول وhypertriglyceridemia)، وارتفاع الضغط) والتي تكون مرتبطة ليس فقط بأمراض القلب ولكن أيضا مع الشيخوخة والبدانة وغيرها من الحالات المرضية. واقترح أنه يجب أن يكون هناك عوامل كامنة متصلة، والتي يمكن أن يقود التعرف عليها إلى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وافترض أن هذه العوامل هي الهرمونات الجنسية.
في عام 1988، اقترح جيرالد م. ريفن في محاضرته بانتينغ، أن مقاومة الانسولين هو العامل الأساسي وسمى كوكبة الشذوذ متلازمة اكس. لم يدرج ريفن سمانة منطقة البطن، التي كما تم الافتراض هي العامل الأساسي، كجزء من الحالة.
تستخدم الآن مصطلحات «متلازمة الأيض»، «ومتلازمة مقاومة الأنسولين»، «ومتلازمة اكس» خصوصاً لتحديد كوكبة التشوهات التي ترتبط بزيادة خطورة تطور النوع الثاني من داء السكري وتصلب الشرايين ومرض الأوعية الدموية (على سبيل المثال، أمراض القلب والسكتة الدماغية).
الأسباب
صدر الفراح المحمر والجناح والورك (مشربة بالدهون والبيض والدقيق) لم يتم حتى الآن معرفة الآليات الدقيقة للمسارات المعقدة لمتلازمة الأيض تماماً. ويعتبر الباثولوجيا معقدة جداً وتم توضيحها جزئياً فقط. معظم المرضى من كبار السن، ومن الأشخاص ذوي الوزن المرتفع، من مدمني الخمول، وعلى درجة من مقاومة الإنسولين.أهم العوامل على الترتيب هي:
الوَزْن
الوراثة
كِبَر السِّنّ
نمط الحياة المستقرة، أي انخفاض النشاط البدني وزيادة السعرات الحرارية.
سبب السمنة هو تناول غذاء وسعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم. فعندما يصل الإنسان عند تناول الغذاء إلى الشبع، فهو لا ينقطع عن تناول الطعام؛ تلك الزيادة يختزنها الجسم في هيئة دهن. (ذلك لأن الجسم ذكي منذ قديم الأزل، يختزن الزيادة لأيام القحط والمجاعة).
هناك جدل حول ما إذا كانت السمنة أو مقاومة الانسولين هو سبب متلازمة الأيض، أو إذا كانوا عبارة عن النتائج المترتبة على المزيد من العيوب الأيضية. غالباً مايزيد عدد من علامات الالتهاب النظامي، مثل سي ريئكتيف بروتين، والفيبرينوجين، وانترلوكين 6 (IL–6)، وعامل تنخر الأورام ألفا (TNFخ±)، وغيرها. يشير البعض إلى مجموعة متنوعة من الأسباب مثل زيادة
مستويات حمض اليوريك التي يسببها الفركتوز الغذائي.
التغيرات الفسيولوجية التي تسببها السمنة
من الشائع أن يكون هناك تطور في الدهون الحشوية، والتي تزيد بعدها الخلايا الدهنية للدهون الحشوية من مستويات البلازما لـ TNFخ± وتبدل مستويات عدد من المواد الأخرى (مثل، أديبونيكتن، وريسيستين، وPAI-1) لم تظهر TNFخ± أنها تسبب إنتاج السيتوكينات الالتهابية فقط ولكن من الممكن أن تثير إشارات الخلية عن طريق التفاعل مع مستقبلات TNFخ± التي من الممكن أن تقود إلى مقاومة الأنسولين. هناك تجربة أجريت على الفئران التي تم تغذيتها على حمية غذائية واحد-ثلاثة التي تم تقديم السكروز فيه كنموذج لتنمية متلازمة الأيض. رفع السكروز في البداية مستويات ثلاثي الجليسرايد في الدم، والتي حثت الحشوة الدهنية وأدت في النهاية إلى مقاومة الانسولين. ويعتبر التدرج من الحشوة الدهنية إلى زيادة TNFخ± إلى مقاومة الانسولين له بعض أوجه الشبه في التنمية البشرية من متلازمة الأيض.
|
لمتابعة مملكة الغلا على تويتر ::.
https://twitter.com/asas00252
لمتابعة مملكة الغلا على الفيس بوك ::.
https://www.facebook.com/
لمتابعة مملكة الغلا على قناة اليوتوب ::.
https://www.youtube.com/channel/UCQu..._as=subscriber
|